المواسم الأربعة لحياة القائد

لكى تنتج حصاداً ناجحاً على الدوام ، يجب عليك أن تتعلم سر إتقان إدارة أوقات القيادة ، وقد يعرف جميع القادة نفس قواعد إرادة الأوقات ، لكن ليس كل قائد يدبر كل مرحلة زمنية بنفس الفاعلية. فكر فى الفصول الأربعة على النحو التالى مما سوف يساعدك على تحديد الاتجاه الذى يجب أن تتحرك فيه كقائد :

الربيع هو موسم الزرع

الربيع بالنسبة للقائد الفاشل هو موسم حُمَّى الربيع ( أى وقت الخمول ) وهو وقت لأحلام اليقظة وقيلولات الظهيرة الطويلة ، بيد أن القائد الناجح يعرف هو الموسم الرئيسى لزرع الأفكار التى تولدت أثناء موسم الشتاء ، هو وقت زراعة البذار وتحمل نفقة نجاح المستقبل. وقبل تتويج أستير ملكةً ، يخبرنا الكتاب المقدس أن شريعة فارس كانت تحتم عليها إعداد نفسها على مدار سنة كاملة قبل الظهور أمام الملك ( أستير 2 : 12 ) ، وخلال هذه المدة ، نالت الكثير من استحسان هيجاى خصى الملك الذى قال لها كيف يمكنها أن تكسب الملك لصفها عندما تظهر أمامه.

الربيع هو موسم الزرع

الربيع بالنسبة للقائد الفاشل هو موسم حُمَّى الربيع ( أى وقت الخمول ) وهو وقت لأحلام اليقظة وقيلولات الظهيرة الطويلة ، بيد أن القائد الناجح يعرف هو الموسم الرئيسى لزرع الأفكار التى تولدت أثناء موسم الشتاء ، هو وقت زراعة البذار وتحمل نفقة نجاح المستقبل. وقبل تتويج أستير ملكةً ، يخبرنا الكتاب المقدس أن شريعة فارس كانت تحتم عليها إعداد نفسها على مدار سنة كاملة قبل الظهور أمام الملك ( أستير 2 : 12 ) ، وخلال هذه المدة ، نالت الكثير من استحسان هيجاى خصى الملك الذى قال لها كيف يمكنها أن تكسب الملك لصفها عندما تظهر أمامه.

الصيف هو موسم الكدح

الصيف بالنسبة للقائد الفشل هو موسم الإجازة فيه ينسى العمل ويتحرر من المسئوليات ، ولكن بالنسبة للقائد الناجح هو وقت محورى فى العمل ، فهو الوقت المناسب للفلاحة والتسميد – وقت للنمو الشخصى ، والقائد الحكيم يعلم أن بلوغ النجاح يستتبعه الكثير من الكد والعرق خلال موسم الصيف. ولقد بدأ صيف أستير عندما تيقنت من حتمية ظهورها أمام الملك لكى تلتمس منه أن يعدل عن فرمانه وهى مدركة أن التوقيت الخاطئ قد يؤدى بحياتها إلى التهلكة ، لذلك أمضت ثلاثة أيام فى الصلاة والصوم.

الخريف هو موسم الأنتاج

فى الخريف يبدأ القادة الفاشلون فى الإحساس بالخسارة والندم على التخطيط الردئ والفرص التى ضاعت منهم ، أما بالنسبة للقدة الناجحون ، هو موسم لحصد ثمار تخطيطهم وزرعهم وكدهم ، وهو وقت للاحتفال بإنجازات عملهم الشاق. ولقد بدأ الاحتفال مع أستير وشعبها عندما عدل الملك عن مرسوم إبادة اليهود وقراره أن يجعل مردخاى الرجل الثانى فى مملكته ، واستمر الاحتفال حتى باد كل أعداء اليهود أو صاروا حلفاء لهم لقد تمكنت أستير من قيادة شعبها بنجاح حتى أنهم عينوا أياماً محددة للحتفال بهذه الواقعة – واقعة خلاصهم. لقد تعلمت أستير أن مفتاح صناعة القرارات الديدة يكمن فى دقة تمييز الأوقات ، وعرفت أنه عندما تفهم الأوقات ، ستعى ما يلزم عمله بصورة أفضل ، وبسبب قدرتها على التمييز ، تمكنت من الاستفادة بكل فرصة سانحة.